حزب (الديمقراطيون الاحرار) يستنكر الارهاب الذي ضرب الكرك وأنقرة وبرلين


عقد حزب "الديمقراطيون الاحرار" اجتماعه الاسبوعي برئاسة ترايسي داني شمعون وناقش التطورات وأصدر البيان الآتي:

أولا: يهنئ الحزب اللبنانيين بتأليف الحكومة الائتلافية بين القوى الذين كانوا ينشدون حكومة الوحدة الوطنية، ويرى انه كان يجب ان تتمثل المرأة أكثر في الحكومة، وكان يفضل تلافي وضع رجل على رأس وزارة تعنى بشؤون المرأة، فهذه "دعسة ناقصة" سجلتها حكومة المحاصصة، ولا يسعنا هنا الّا أن ننوّه بموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي صدق وسمّى السيدة عناية عزّ الدين وزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية، فله الشكر.

إنّ الحزب يرى في إعلان معظم الوزراء والسياسيين انّ عمر هذه الحكومة ستة اشهر فقط، وهي لأنها ستواجه تحدي اجراء الإستحقاق الإنتخابي في الربيع المقبل، وجميع الافرقاء دون استثناء لعنوا قانون الستين وطالبوا بقانون جديد... لكن المفارقة انّ الخلافات حول القانون الجديد ثابتة لدى معظم الكتل، فكل فريق يفضل القانون الذي يناسبه في محاولة لتاجيل الانتخابات والتمديد مجددا للمجلس الحالي، او اجراء الاستحقاق وفق قانون الستين الساري المفعول لعدم إقرار قانون آخر، وهذا يعني ان النواب الذين أتوا وفق هذا القانون سيستمرون معه بفعل انتخابات اشبه بتمديد مبطّن.

إنّ الحزب يحذر من اي خدعة جديدة، من هنا نناشد الحكومة الالتزام بخطاب القسم والبدء بتصويب العمل العام وتفعيل أجهزة الرقابة، ووضع بيان وزاري مدروس وقابل للتطبيق، آملين أن يعوض أداء الوزراء الجدد عن الإهمال السائد، وتبني الكوتا النسائية في قانون الانتخاب المنتظر ترشيحاً وانتخاباً وإلّا فالثقة ستبقى مزعزعة.

ثانياً: يستنكر الحزب الهجوم الإرهابي الذي ضرب مدينة الكرك في المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة ويتقدم من جلالة الملك عبدالله الثاني وكل أركان الدولة والشعب الأردني بالتعازي الحارة، ويدعم الحزب مسيرة جلالته بمحاربة ومكافحة الإرهاب. كما يستنكر الحزب العمل الإرهابي الذي أسفر عن اغتيال السفير الروسي في أنقره بدم بارد. إن الحزب يتقدم من الدولة الروسية الصديقة ومن عائلة السفير بأحرّ التعازي.  ويستنكر الحزب الهجوم الإرهابي على السوق في برلين وسقوط عدد من الضحايا، ويتقدم من أهالي الضحايا بالتعازي الحارّة متمنياً الشفاء العاجل للجرحى. 

ثالثاً: يهنئ الحزب اللبنانيين جميعا بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة آملين أن تكون سنة خير وازدهار وأن يعمّ السلام كلّ المنطقة، وأن يعود جميع النازحين إلى بلداتهم وبيوتهم، وأن تطوى صفحة الإرهاب والقتل والإعتداءات وتفتح صفحة جديدة تحمل الأمن والطمأنينة للجميع.


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق