زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبين تتهم الإرهاب الإسلامي باقتراف هجوم باريس

الرباط، المغرب (CNN)—
 استبقت مارين لوبين، زعيمة "الجبهة الوطنية"، الحزب اليميني المعروف بمواقفه المعادية للمهاجرين في فرنسا، نتائج التحقيقات أو تأكيد هويّة الجهة التي نظمت الهجمات الأخيرة في باريس، ونسبت الهجمات إلى ما وصفته بـ"الإرهاب الإسلامي".

وكتبت مارين لوبين على حسابها الرسمي بفيسبوك: "الإرهاب الإسلامي: غضب بارد يملأ قلوبنا"، وهو ما جدّد دعم الكثير من المعجبين بصفحتها لها، إذ طالبوا بانتخابها رئيسة لفرنسا في الانتخابات الرئاسية القادمة، لا سيما وأنها طالبت مند اندلاع أزمة اللاجئين السوريين، بإغلاق الحدود الفرنسية، وفق تعبيرات مسانديها.

كما ساند نيكولا ساركوزي، الرئيس السابق لفرنسا، فرض حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، وهما القراران اللذين اتخذهما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقال ساركوزي: "الإرهابيون أعلنوا الحرب ضد فرنسا، وجوابنا يجب أن يكون حازمًا" واصفًا الاعتداءات بـ"البربرية"، ومعبرًا عن إعجابه بالقوات الأمنية "التي قدمت الدليل على شجاعة تعطي القدوة".

وتوالت التنديدات العالمية بالهجمات والتفجيرات التي وقعت في باريس وأوقعت ما لا يقلّ عن 120 قتيلًا، وقد وصفها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بـ"الاعتداء على الإنسانية وعلى الناس المحبين للحرية"، كما وصفتها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بـ'الهجمات الإرهابية الهمجية".
ماذا قال زعماء العالم عن اعتداءات باريس؟
*الرئيس الأمريكي باراك أوباما: هجمات على الإنسانية ومحاولة فظيعة لترويع المدنيين الأبرياء.
*الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: هجمات باريس تعكس كراهية والقتلة ليسوا بشرا، وروسيا مستعدة لدعم حكومة وشعب فرنسا.
*رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون: تتملكني الصدمة وقلوبنا ودعواتنا مع الشعب الفرنسي وسوف نفعل أقصى ما نستطيع للمساعدة.
* رئيس الوزراء التركي داود أوغلو: الهجمات الغاشمة في باريس استهدفت الإنسانية جمعاء، لذلك نحن ندينها بشدة.
*الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون على تويتر: قلوبنا ودعاؤنا مع كل شخص في باريس الليلة.
* عمدة لندن بوريس جونسون: علمت ببالغ الاسى بالأحداث الأليمة التي وقعت في باريس، أعبر عن تعاطفي وتعاطف سكان لندن مع أهل باريس هذه الليلة
*عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو: المدينة في حالة تأهب دائم ومستعدة لمواجهة أي هجمات محتملة.
*هيلاري كلنتون على تويتر: التقارير من باريس مثيرة ، دعواتنا للمدينة وعائلات الضحايا.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق