الـمـؤتـمـر الـثـانـي لإتـحـاد الـجـالـيـات والـمـؤسـسـات والـفـعـالـيـات الـفـلـسـطـيـنـيـة فـي أوروبـا



تزامنا مع الذكرى السنوية التاسعة على إغتيال الشهيد القائد أبو عمار ، وإعلان وثيقة إستقلال دولة فلسطين، ومناسبة إعلان يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، أختتم في العاصمة الهنغارية بودابست اليوم الأحد السابع عشر من نوفمبر الجاري، أعمال المؤتمر الثاني لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا، الذي تم تسميته دورة الشهيد القائد أبو عمار ( مؤتمر : القدس، الأسرى ، العودة ) ،  حيث واكب المؤتمر على مدار يومين متواصلين مناقشة وإقرار وثائق المؤتمر، التي تستعرض دور وعمل الاتحاد في الفترة السابقة وخطة عمله للدورة القادمة.

وفي أجواء وحدوية جامعة للكل الفلسطيني، شاركت أكثر من خمسين جالية ومؤسسة فلسطينية فاعلة في الدول الاوروبية على مدار يومي المؤتمر، بإثراء النقاش الهادف والبناء. 

وفي ختام أعمال المؤتمر الثاني ، وإستكمالا للأجواء الديمقراطية والوحدوية التي سادت المؤتمر، إنتخب أعضاء المؤتمر هيئة إدارية جديدة برئاسة الدكتور فلاح صالحة. 

وإنطلاقا من حرص المؤتمر على ترجمة أهدافه إلى برنامج عملي، فقد أقر المؤتمر ما يلي :
أقر برنامج عمل يهدف إلى ترجمة واقعية لسياسات وأهداف الإتحاد.
أقر المؤتمر بيان بودابست الذي يحدد التوجهات ومعالم وسياسات الإتحاد بالتأكيد على الثوابت الفلسطينية بإطار منظمة التحرير الفلسطينية.
ترجمةً لشعارالمؤتمر الداعي للإرتقاء بمكانة الجالية الفلسطينية في أوروبا، أقر المؤتمر تشكيل لجنة حوار للتوافق الوطني، وتنسيق العمل وتوحيد الجهود بين جميع المؤسسات والإتحادات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا.
أقر المؤتمر تشكيل لجنة للمتابعة الميدانية لقضية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين قسرا من سوريا إلى دول الجوار. وعلى هذا الصعيد يطالب الإتحاد المجتمع الدولي والامم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الأخرى ذات الصلة والحكومات بمساندة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، بإستمرار تقديم واجبها القانوني والانساني بحماية وغوث اللاجئين الفلسطينيين في مناطق داخل وخارج عملياتها الخمس ( دول الجوار : تركيا، مصر).
يوصي المؤتمر بالعمل على بحث إمكانية تشكيل برلمان فلسطينيي أوروبي، يجسد إطاراً عاما للإرتقاء بمكانة والمركز القانوني لفلسطينيي أوروبا.
إن المؤتمر يرى أن إستمرار عملية المفاوضات في ظل الإستيطان وتهويد القدس يلحق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني وتضحيات الشهداء وصمود الأسرى في سجون الإحتلال، وندعو لوقف هذه المفاوضات.

 في ختام أعماله توجه المؤتمر بالشكر الجزيل لأبناء الجالية الفلسطينية في هنغاريا على كرم إستضافتهم لاعمال المؤتمر ويثمن عاليا جهد كافة المؤسسات والفعاليات التي ساهمت في إنجاح أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد. 

عاشت وحدة شعبنا عبر مؤسساته في نضاله ضد الاحتلال والاستيطان
الخلود للشهداء ، الشفاء للجرحى ، الحرية للأسرى 
المجد، كل المجد للوطن والمقاومة 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق